حذّرت الحكومة الإسرائيلية من خطر وقوع هجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في 40 دولة، من بينها الجزائر، مع قرب حلول عدد من الأعياد اليهودية التي تبدأ مطلع أفريل الداخل.
وقال مكتب "مجابهة الإرهاب" التابع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، إن تحذيراته "تستند إلى معلومات مؤكدة وموثوق بها وتعكس تهديدات ملموسة"، لا فتات إلى أن تحذيراته تأتي قبيل الأعياد اليهودية التي تشمل عيد الفصح في الفترة ما بين 3-10 أفريل، وعيد الاستقلال في يوم 23 من الشهر نفسه، وعيد الشعلة يوم 7 ماي، ويوم توحيد مدينة القدس في الـ 17 من الشهر ذاته، وعيد الأسابيع (شافوعوت) يوم 24 من الشهر نفسه.
واعتبر المكتب الإسرائيلي أن "هذه الأعياد قد تشكل ذريعة لشن هجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج".
وبالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الجزائر وإسرائيل، إلا أن العديد من اليهود، حسب ما ينشر في وسائل إعلام غربية، يزورون الجزائر دوريا شريطة أن لا يحملوا جواز سفر إسرائيلي، ويتم دخولهم بجواز سفر دول أخرى، لإقامة طقوسهم الدينية، خاصة في فترة "الحج"، حيث يقصد عدد كبير من اليهود بعض المناطق في شهر ماي من كل سنة لأداء فريضة الحج الخاصة بهم والتي تستغرق 8 أيام.
وفي هذا الصدد، قال المكتب إن "الهجمات الإرهابية الأخيرة في بلجيكا وكندا وأستراليا وفرنسا والدنمارك أثارت المخاوف من هجمات إضافية ضد أهداف غربية، بما في ذلك أهداف إسرائيلية ويهودية، من قبل مشاركين في القتال في سوريا والعراق الذين ينتمون إلى الجهاد العالمي بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية، وعناصر محلية متأثرة بالمنظمات الإرهابية".
وأضاف أن "الحملة الإرهابية العالمية بقيادة إيران وحزب الله اللبناني ما تزال تهدد أهدافا إسرائيلية ويهودية في أنحاء العالم، وخاصة السياح والرموز اليهودية".
ويشمل التحذير، 40 دولة، من بينها الجزائر وسوريا والعراق والسعودية وأفغانستان وليبيا والصومال ومالي وموريتانيا ومصر وتونس والمغرب. ودعا مكتب مجابهة الإرهاب الإسرائيليين المتواجدين في هذه الدول إلى مغادرتها فوراً بسبب تهديدات إرهابية.
تعليقات
إرسال تعليق