أكدت خلية الاتصال لبنك الجزائر، أن القانون واضح وينص على أن الأوراق القديمة من فئة 200 دينار تم سحبها من التداول يوم 31 ديسمبر 2014، وما على الراغبين في شراء السيارات بواسطتها سوى استبدالها على مستوى شبابيك بنك الجزائر وإتمام عملية الشراء فيما بعد، موضحة أن من حق الوكلاء عدم قبول هذه الأوراق المالية المسحوبة من التداول.
وفي اتصال لـ "الشروق" بذات الخلية، أوضحت الأخيرة أن المواطنين الذين تلقوا مشاكل في معرض الجزائر للسيارات، أين رفضت منهم هذه الأوراق، ما عليهم سوى التوجه إلى شبابيك بنك الجزائر بشارع عميروش وزيغود يوسف، قصد استبدالها، طيلة النهار وطيلة الأسبوع، عدا الجمعة والسبت، وعبر شبابيك البنك عبر التراب الوطني.
وبحسب خلية الاتصال ببنك الجزائر، فإن وكلاء السيارات من حقهم عدم قبول الأوراق النقدية القديمة من فئة 200 دينار، وأي زبون له مبالغ مالية ويريد اقتناء سيارة ما عليه سوى استبدالها عبر القنوات الرسمية من خلال شبابيك بنك الجزائر، خاصة وأن العملية مفتوحة أمام المواطنين لغاية 2024، وسبق أن رافقتها حملات تحسيسية نهاية السنة المنصرمة.
وعادت القضية مجددا إلى الظهور من خلال معرض الجزائري الدولي للسيارات، أين توجه المئات من أصحاب "الشكارة" خصوصا إلى المعرض لاقتناء سيارات بواسطة مبالغ جلها منت فئة الأوراق المالية القديمة فئة 200 دينار التي سحبت من التداول، ما أدى إلى حدوث سوء فهم وفوضى بين وكلاء السيارات والزبائن.
تعليقات
إرسال تعليق